logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:21:00 GMT

الاخبار _عمر نشابة استئنافان ضد قرار «الجنائية» القضاء الإسرائيلي يتسلح بالكذب

الاخبار _عمر نشابة  استئنافان ضد قرار «الجنائية» القضاء الإسرائيلي يتسلح بالكذب
2024-12-17 07:20:11
تقدّم مكتب المدعي العام الإسرائيلي، الجمعة (13 كانون الأول)، باستئنافين ضدّ قرار «المحكمة الجنائية الدولية» إصدار مذكرات اعتقال بحقّ رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن السابق يوآف غالانت، يستندان إلى حجج قانونية ضعيفة. لكن الضغط السياسي الأوروبي والأميركي على قضاة المحكمة قد يؤثّر في قرارهم، ويدفعهم تالياً إلى تجميد مذكرات الاعتقال أو إلغائها، وخصوصاً إذا كان ذلك يشكّل جزءاً من تسوية سياسية دولية. وكانت الدائرة التمهيدية في «المحكمة الجنائية الدولية» المؤلفة من ثلاثة قضاة قد أصدرت، في الـ 22 من تشرين الثاني الماضي، تلك المذكرات، متّهمة نتنياهو وغالانت بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة المحاصَر. واستند قرار المحكمة إلى طلب كان قد أودعه المدعي العام البريطاني، كريم خان، في أيار 2024، متضمّناً قرائن ودلائل تشير إلى مسؤولية نتنياهو وغالانت الجنائية.


الاستئناف الأول: إخطار بتغيير التحقيق؟
تناول الاستئناف الأول حجّة العدو الإسرائيلي بأن خان لم يقدّم إخطاراً جديداً بالتحقيقات التي أجراها بعد هجوم «كتائب القسام» في السابع من أكتوبر 2023؛ بل اعتمد على إخطار كان قد صدر، في عام 2021، في شأن تحقيق بدأته المحكمة في ذلك الوقت. وأشار المدعي العام الإسرائيلي، في استئنافه في شأن قضية الإخطار، إلى أن الدائرة التمهيدية الأولى لـ»الجنائية»، والتي وافقت على طلب خان إصدار مذكرات اعتقال، أشارت إلى أن التحقيق «يمكن أن يتغيّر إلى درجة» تتطلّب إخطاراً جديداً. والجدير ذكره أن الإخطار يشكّل عنصراً مهمّاً في «نظام روما الأساسي» الذي تعمل «الجنائية الدولية» بموجبه، لأنه مصمّم لمنح الدولة الخاضعة للتحقيق القدرة على إجراء تحقيقاتها. ولا يمكن المحكمة أن تنظر في قضية ما دامت السلطات القضائية المحلية تتابعها.

أصرّ المدعي العام الإسرائيلي على أن إسرائيل قامت بتمرير «كميات هائلة» من المساعدات الإنسانية عبر المعابر على طول حدود غزة
ويزعم المدعي العام الإسرائيلي أن خان انتهك مبدأ أساسيّاً مصمَّماً لتقييد اختصاص المحكمة الدولية في الحالات التي تتمتّع فيها الدولة الخاضعة للتحقيق بنظام قانوني وقضائي مستقلّ، وبقرارها بالموافقة على مذكرات الاعتقال. كما يزعم بأن التحقيق، في عام 2021، يختلف «بشكل كبير» عن التحقيق الحالي، وبالتالي كان ينبغي، بحسب العدو، أن يُصدر خان إخطاراً جديداً قبل أن يطلب إصدار أوامر الاعتقال بحقّ نتنياهو وغالانت. لكن هذه الحجة ساقطة في الأساس، لأن المدّعي العام السابق في «المحكمة الجنائية الدولية»، فاتو بنسودا، كانت قد أعلن، إثر انطلاق التحقيق في فلسطين، في الثالث من آذار 2021، أنه «سيغطّي الجرائم التي تدخل في اختصاص المحكمة، منذ 13 حزيران 2014». وبما أن جرائم الحرب والجرائم ضدّ الإنسانية والإبادة الجماعية تقع ضمن اختصاص «الجنائية»، وبما أن مذكرات الاعتقال صدرت بعد توفّر قرائن تدل على التمادي الإسرائيلي في ارتكاب هذه الجرائم في فلسطين منذ 2021 (وقبله)، فلا حاجة إلى أن يقدّم المدعي العام إخطاراً بالموضوع. ذلك أن التحقيق متواصل ولم يُختم أو يحَل على دائرة المحاكمة منذ آذار 2021، ولم يطرأ أيّ تغيير يتطلّب إخطاراً جديداً.


الاستئناف الثاني: العودة إلى أوسلو
تناول الاستئناف الثاني زعْم المدعي العام الإسرائيلي أن «الجنائية الدولية» تفتقر إلى الاختصاص القضائي للنظر في جرائم يرتكبها إسرائيليون. وادعى أن المحكمة تجاهلت قرارها السابق الصادر في عام 2021، عندما اعترفت بدولة فلسطين، وأعلنت أنها ستحكم في مسائل الاختصاص القضائي إذا قدّم المدعي العام طلبات بإصدار مذكرات اعتقال ضدّ إسرائيليين. لكن يبدو أن المدعي العام الإسرائيلي يتجاهل أن قرار الدائرة التمهيدية قبول طلب خان بإصدار مذكرات اعتقال ضدّ نتنياهو وغالانت، تضمنّ فقرة تحدّد بوضوح اختصاصها وصلاحيتها القانونية.
وكان الإسرائيليون قد زعموا، في طعونهم الأولية ضد طلب خان إصدار أوامر اعتقال، أن شروط «اتفاقيات أوسلو» تحرم أيّ كيان فلسطيني من الولاية القضائية القانونية على الإسرائيليين. وادّعى العدو أن الفلسطينيين ليس لديهم حقّ نقل القضية إلى «الجنائية الدولية» في المقام الأول. لكن قضاة المحكمة لم يكن أمامهم خيار سوى رفض الطعن الإسرائيلي في اختصاصها، لأن «اتفاقيات أوسلو» أو أيّ اتفاقيات مماثلة، لا يمكن أن تحول دون ممارستها اختصاصها.
وردّ المدعي العام الإسرائيلي على ذلك، مدّعياً بأن قرار عام 2021، والذي قضى بقبول دولة فلسطين في المحكمة، «لم يتناول صراحة» الحجج المحيطة بأحكام «اتفاقيات أوسلو»، واشتكى من أن قرار «الجنائية» رفْض الطعن الإسرائيلي في اختصاصها، يعني أن إسرائيل «حُرمت ظلماً من حقّها». وأضاف أن المحكمة «أصدرت أوامر اعتقال ظلماً ضدّ رئيس وزراء إسرائيل ووزير الدفاع السابق».


إنكار المجاعة
رفضت إسرائيل بشدّة الاتهامات الموجّهة ضدّ نتنياهو وغالانت بأنهما يستخدمان التجويع وحرمان الفلسطينيين من الحاجات الأساسية للبقاء على قيد الحياة. وأصرّ المدعي العام الإسرائيلي على أن إسرائيل قامت بتمرير «كميات هائلة» من المساعدات الإنسانية عبر المعابر على طول حدود غزة، وأن «مشاكل توزيع هذه المساعدات» على السكان المدنيين الفلسطينيين، هي نتيجة عجز منظمات الإغاثة و»نهب المساعدات من قِبَل حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية»؛ علماً أن جيش العدو استهدف عمال الإغاثة، فيما قامت الاستخبارات الإسرائيلية بحماية بعض العصابات التي تقوم بنهب المساعدات.
كما رفض المدعي العام الإسرائيلي اتهام الجيش الإسرائيلي باستهداف المدنيين، وأصرّ على أن الخسائر المدنية جرّاء العملية ناجمة، إلى حد كبير، عن «تكتيك حماس المتمثّل في دمج مقاتليها ومنشآتها داخل البنية التحتية المدنية» في غزة؛ علماً أن مساحة القطاع المحاصر لا تزيد على 360 كيلومتراً مربّعاً يحشر فيها أكثر من مليونين و200 ألف إنسان.

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
غروسي يقرّ بالضربة الاستخباراتية الإيرانية طهران تهدّد تل أبيب: النووي بالنووي
«العبد المؤمن» إلى مثواه الأخير
المؤقّت والعشوائي أساس كل العهود: «نكتة» الربط الكهربائي مع قبرص محمد وهبة الثلاثاء 22 تموز 2025 ورد أمس في الوكالة الو
قلق يرافق «هدوء» توم برّاك: هل تتكرّر خدعة هوكشتين؟
ضخّ سياسي وإعلامي إسرائيلي حول عدوان مُوسَّع
جيل زد يهز المكسيك، والتتمة آتية
السعودية وأياديها السوداء في لبنان... حقيقة ودلائلها بما هو معلن وما خفي اعظم..
إعلام إسرائيلي: حزب الله يريد الـ1701 وغير مستعد لإدخال أي بند يجيز حرية عمل إسرائيل
مغارة فساد في جعيتا: مخالفات وصفقات ومجزرة بيئية
استفتاء على شعبيّة الحزب «المستقبلية»
تمارا برو :العلاقات الصينية السورية ما بعد الأسد
الهجوم الذي حصل : اين المفكرين العرب ؟
اليمن صراع الإرادة والقوة في وجه الاستكبار دروس من قلب المقاومة
ناصر قنديل : للعقول التي لا تستوعب: تعالوا لفحص المفاتيح
الرياض تتمايز عن واشنطن وباريس: ليس أوان الدعم المالي: هل يستقبل ابن سلمان سلام أم يتركه ليزيد؟
ابن فرحان يربط الدعم بحكومة إصلاحات واسعة: «كلّنا إرادة» جزء من مشاورات التأليف
القوات الدولية إلى أين...!
14 كلم من الأراضي المحتلة: نقطة سابعة في كفركلا
تركيا تجهّز ورقة مضادّة تحفظ نفوذها إسرائيل للشرع: هذا هو «الاتفاق»... فوقّعه!
برّاك يستنهض جبهة ضدّ إيران: تركيا وإسرائيل لن تتحاربا
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث